كل مساء اسرق من الوقت لأذكر اسمك
لألمح ابتسامتك في ذاكرة أيامي
تلمع قصصك كالنجوم المتلألئة فتضيء سماء حياتي
أنت الوجود فأين وجودي في غيابك
كل مساء أقلب دفتر مذكراتي الفارغ لأخط بخيالي كل لحظة مرت بقربك
فأجمعها أشعة تدفئ ليلي الوحيد البارد
كل مساء أجلس قرب نافذة أحلامي أراقب النجوم وكلي أمل أن تدق الباب وتعود فأستقبلك بثوب أفراحي نعم ذلك الثوب المليء بالزهور التي حكتها بنفسي أتعلم أن عددها بعدد أيام غيابك
كل مساء تجافي عيوني النوم وأحن لنكهة القهوة فأعد فنجانين وأجلس على طاولة الحب
أتخيلك أمامي تشاركني شربها بل تأبى الشرب إلا من فنجاني
كنت تحب القهوة بلا سكر وتبرر الأمر بأنني حلاوة أيامك
كل مساء أصلي طويلا لتعود وأدعو الله بدموع الحرقة, بدموع الظلم والقهر ادعوه مليا واطمع أن يستجيب لحزني
وكل صباح استيقظ مع طلوع الفجر لأشهد انتصار حبنا وتغلبه على الصعاب
لأراك بقربي تداعب خصال شعري تحت أشعة الشمس الذهبية وتقول لي لا تيأسي (لأنوا أول مية سنة صعبين)
دمعة فرح