حالة من الغليان سيطرت على مسؤلي نادي الوصل بعد الخسارة المذلة 2/4 امام الوحدة على ملعب الفريق في زعبيل، والكل حمل خلالها تلك الخسارة الى ميروسلاف بيروني مدرب الفريق.
وبالرغم من كونها المباراة الاولى للفريق التي يخسر فيها وان كانت جاءت مبكرة لتضع إدارة النادي في موقف حرج امام الجماهير وتقلقهم في المنافسه على دوري المحترفين اذا ما استمر الحال على نفس النهج.
وبالرغم من اجتماع ادارة النادي مع مدرب الفريق مساء الجمعة لمناقشة اسباب الخسارة والاداء المتواضع الذي ظهر به الفريق امام الوحدة، ووعد المدرب بتقديم الافضل خلال الفترة المقبلة والعودة الى الانتصارات.
الا ان ادارة النادي قررت التحرك مبكراً ودخلت في مفاوضات غير رسمية مع جمعة ربيع مدير قطاع الناشئين والشباب بالشارقة، وايضاً المصري ايمن الرمادي والمستقيل منذ فترة ليست طويلة من تدريب فريق الظفرة لاسباب ادارية.
وقررت ادارة النادي ان تمنح ميروسلاف مهلة او فرصة فقط حتى مباراة الفريق المقبلة امام الجزيرة في الجولة الثالثة من الدوري، والخسارة سوف تكون اعلان لنهاية تواجد المدرب مع الفريق.